شهد مزار الشهداء في مدينة كوباني، اليوم الثلاثاء، تشييع جثمان المقاتل في مجلس منبج العسكري أبو ليلى (عز الدين سلو) الذي استشهد في 29 كانون الثاني/يناير 2025 في سد تشرين، والمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية محمد إسماعيل الذي استشهد في 10 شباط/فبراير 2025 في كوباني، وعلي شير (علي أوسو) الذي استشهد في 9 شباط/فبراير 2025 في كوباني، وعلي (علي خليل سلجوق) الذي استشهد في 9 شباط/فبراير 2025 في كوباني. كما تم خلال المراسم استذكار المقاتل في قوات الكوماندوس إسماعيل (إسماعيل علي) الذي استشهد في 9 كانون الأول/ديسمبر في منبج، والمقاتل في قوات سوريا الديمقراطية بركان (عبد القادر بطال) الذي استشهد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 في منبج.

وتجمع المئات من أهالي مقاطعة الفرات وأعضاء ومديرو المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية في مزار الشهيدة دجلة للمشاركة في المراسم.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم قدم إسماعيل إسماعيل أحد قياديي المجلس العسكري في كوباني التعازي لعائلات الشهداء وتعهد بالسير على دربهم.

وأكد إسماعيل أنهم سيظلون أوفياء لنهج الشهداء حتى النهاية، ومضى قائلاً: "مقاتلونا يبدون مقاومة تاريخية في وجه هجمات الدولة التركية المحتلة. سندعم مقاتلينا دائماً ولن نسمح بأن تذهب دماء الشهداء سدىً".

كما أشارت سعاد الدمر، الإدارية في مجلس مؤتمر ستار في مدينة قنّي إلى أنهم سيثأرون لشهدائهم وقالت: "سنحمي المكتسبات التي تركها لنا شهداؤنا وسنواصل المسيرة".

بدوره، أشار الإداري في مجلس عوائل الشهداء في مدينة كوباني حسن إبراهيم إلى أن الشهداء ضحوا بأرواحهم فداءً لأرضهم وقال: "لقد ضحى شهداؤنا بأرواحهم من أجل حماية أرضهم وبفضل الشهداء وصلنا إلى هذه المرحلة، يجب علينا حماية مكتسبات شهدائنا".

وباسم عائلة الشهيد علي، قدم بوزان دالي التعازي لعائلات جميع الشهداء وأشار إلى أن شهداء الحرية يبدون مقاومة تاريخية في وجه هجمات الدولة التركية ومرتزقتها. ويسطرون الملاحم بمقاومتهم.

وبعد الكلمات، قُرئت وثائق الشهداء وسُلمت إلى ذويهم.